عندما تحبه

عندما تحب الخالق ذلك الحب الذى يفيض ليغمر مخلوقاته لانهم من صنعه ،تهتم لامرهم ليس مجامله ولا حتى احساس بالواجب ولكن لانك حقا تحبهم ذلك الحب الذى يجعلك تفرح لهم وتبكى لاجلهم. تستيقظ من نومك فى جوف الليل لتجد قلبك قبل لسانك يدعو لهم بكل خير

تشتاق للغائب منهم وتسهر تفكر فيمن تشعر بانه يعانى تتحدث عنهم مع نفسك تبحث عن حل وكانك المسئول

وان احسست شعورخفى بان يدك عندما امتدت لتربت على كتف احدهم قد المته يعتصرك الالم تبكى على جرمك وتدعو الله ليخفف عمن المته وليغفر لك

عندما تجد ان شعورك بحياتك قد توقف فانت لن تعيشها الا هناك اما هنا فهى لهم

حتى ان لم يشعروا بذلك حتى وان ظنوك تبالغ او تتخيل لا يهم حتى وان اساؤا اليك ستتخذ لهم سبعين عذرا وهل تستطيع ان تغضب ماهى الا ثوان ،وهل تستطيع ان تكره ؟ وكيف وهل يسكن كره قلب سكنه حب الله؟

وهل تحزن؟

............

وان ظلموك؟

وانت تعلم ان دعوه المظلوم مجابه

تستجمع كل حزنك ودموعك والمك وايمانك وتدعى لهم بالهدايه

لعل الله يستجيب فيكون لك الثواب

ويكفيك فرحتك ببشر يهدى

ويكون لك من الدعاء نصيب فيهديك ربك لما يحب ويرضى