ش كما طلبت ان ادعوها صديقتى منذ سنوات وحتى الان صداقتنا محل الحديث والحوار بين من يعرفونا رغم اننا لا نتقابل الانادرا ولا نتحدث فى التليفون كثيرا وللعلم نختلف فى الكثير ،ولا ادرى لما تذكرت هذه الايام المره الوحيد التى حدث بيننا خلاف
رغم انه لا يصح ان اسميه كذلك ،فلم تفعل احدانا مايسئ للاخرى لكنهم الاخرون
لم نتشاجر بالطبع كل ما جرى انها لم تجلس بجوارى كالمعتاد وتركت المدرسه دون ان تودعنى كما تفعل دائما ولكم ان تتخيلوا حالتى وقتها
نسيت ان اقول اننا كنا فى تانيه ثانوى
لن اطيل عليكم لكنى ساعرض لكم ما كتبناه عندما ذهبت كل منا لمنزلها
ش
كيف تعاتبين وانتى قاتلتى
انتى القاتله والسكين
فكيف تسالين
اراك بين ثنايا الحياه
تختفين
اراكى تبتعدين
وتلوحين
اردتك سندا فى غربه السنين
لكنى مللت الوهم والحنين
**************
اما انا فكتبت
يتهادى الحزن الى قلبى
يترائ الدمع فى عينى
لكن الكبر يلملمه
يمسح بيديه المى
ويظل الصفح يتباعد
يامر قلبى كى يبكى
ما اقسى لحضات الضعف
ما اقبح ان تحيا حياه
قائمه على الكذب
وفى اليوم التالى لم تتخيل باقى الصديقات اننا لسنا معا وبدا يتدخلوا فى الامر وساعتها لم استطيع ان اتحكم فى نفسى فانفجرت فى البكاء
ش كيف طاوعك قلبك ان تبتعدى ؟كيف استطعتى ان تقسى ؟كيف تستمعين وتصدقين دون تسالينى، لو تحبيننى حقا ما تركتنى
ولا ادرى ماذا قلت ايضا
ورغم اعتذارها الا اننى لم استطيع ان انسى بسهوله
حتى جاءتنى ش بهذه الكلمات
قد اقسو وقد ابدو بعيده
احتوينى بعيناك الدفيئه
دموعك تجعلنى غريقه
انتزعينى من دموع حزنك العميقه
والا ساكون شهيده دموعك البريئه
نظراتك اللائمه تجعلنى اتوه
لملمينى ايتها الصديقه
اهدينى اليكى
والا ساضل الطريق
ومن يومها ولله الحمد لم اغضب منها ولا هى فعلت
نتخذ لبعضا الالاف الاعذار ليس مهم من يتصل اكثر من يسال اكثر من يحب اكثر
المهم اننا اصدقاء