كثيرا ما كنت اسمع عن قصص الحب التى تنتهى بالفراق والاحزان وكنت اتالم من اجلهم
وعندما دخلت عالم المدونات اصبحت امام نماذج اخرى سواء مروا بتجارب حقيقيه اوخياليه
وكنت دائما اتساءل
لماذا نتيح للاحزان الفرصه كى تنقض علينا؟
وتذكرت الاتى:
غض البصر
فلو غض كل فتى وفتاه ،كل رجل وامراه من ابصارهم ما تعلقت قلوبهم
ولا تخضعن لهم بالقول فيطمع الذى بقلبه مرض
فليس هناك داعى للحديث الودود المتكرر مع الغرباء او غير المحارم ولا تلك الضحكات العاليه التى لا تليق بفتاه مهذبه سواء مسلمه او مسيحيه
قد ترون ان معظم حديثى موجه للنساء ولذلك سبب هام
فاما الرجل فيستطيع لو اعجبته فتاه من النظره الاولى غير المحرمه ان يسال عنها ان يذهب لولى امرها ويتعرف عليها بالطرق المعروفه ثم يحددا معا ايكملا المشوار ان انهم غير مناسبين لبعضهم البعض وينتهى الامر دون مخالفات شرعيه ودون ايلام
واما الفتاه فاذا احبت فماذا تفعل؟
اما ان تكتم وتتالم وحدها
واما ان تخبره
فاما ان يكون على خلق ويرى ان كانت تصلح له فيحاول الارتباط بها او يرفضها ويرفض جراتها بالنسبه لفتاه شرقيه
واما ان يكون سئ الاخلاق
يسايرها رغبه فى التسليه
اويشهربها
ااو يجاريها لانه هو الاخر يبحث عن قصه حب يعيشها
فيتقابلوا بغير علم الاهل ويرتبطوا اكثر واكثر حتى لا يصبح امامهم الا خطوه الارتباط الرسمى
قد يقبله الاهل لكنهم يكون قد اذنبا بلقاءتهما
ولاتواعدهن سرا
وقد يرفضوا
واذا وصلنا هنا بدات الالام
فقد يراه اهلها غير مناسب او يطلبوا منه اكثر مما يستطيع
او يرفضها اهله و يرفضوا اهلها لاسباب عديده تختلف باختلاف الحاله
فماذا سيكون رد فعل الحبيبين؟
وخاصه لو لم يستطيعوا تقربه وجهات النظر بين العائلتين ؟
او اقناع عائله كل طرف بالطرف الاخر؟
سنجدنا هنا امام اختيارين
اما الزواج بغير رضا الاهل وهذه ماساه قد يعانى منها اكثر من جيل
واما الرضوخ لاوامر الاهل وهنا يبدا مشوار العذاب الذى قد ياخذ من العمر والصحه الكثير خاصه لو كانوا مخلصين فى هذا الحب
اعلم ان هناك الكثيرون ممن اتبعوا الطرق السليمه لكنهم جنوا الخيانه والخديعه
لكن عزائهم انهم ام يرتكبوا خطا ولذا يجعل الله من الامهم حسنات
اذا ماذا يفعل من اراد زوجه؟
ان يسلك الطرق التى يعرفها الجميع حتى ولو قالوا له-دى دقه قديمه-طالما يرضى الله فماذا يخشى من كلام البشر
وماذا تفعل من تريد زوجا؟
لا تفعل شيئا فقط تتقى الله وتنتظر وكل ما عليها هو ان تحسن الاختيار عندما ياتيها من يطلبها
اخوتى اعلم انى قد اطلت عليكم لكنه باب من الابواب الاحزان فلماذا لا نمد يدا تغلقه ويكفينا من الاحزان ما لا نستطع معه دفعا
دمتم بحفظ الله