Saturday, December 22, 2007

تكلم

ايها اللغز الذى طالما ارقنى
ايها السر الذى كثيرا ما ارهقنى
ابحث عن حلك
عن صفتك ونعتك
لكنك مختبأ عنى فى ثنايا وجهك
اريد ان اتعمق فى نفسك
ان اقرا ما سطر بخلدك
اسمع الكثير والكثير عنك
فيشمئز العقل منك
وارى وجهك الحزين
فيعطف القلب عليك
هل ظلموك؟
ام ظلمت بالصمت نفسك
هل خانوك؟
ام ان الخيانه طبعك
هل تسمع ما يقولون؟
ام صمت اذنك
دافع ان كنت برئ عن نفسك
او افصح عن مكنون عقلك
لا تدعنى احتار فى امرك
فقد مللت حديثهم و
صمتك

Thursday, December 13, 2007

لو التزموا ما حزنوا


كثيرا ما كنت اسمع عن قصص الحب التى تنتهى بالفراق والاحزان وكنت اتالم من اجلهم
وعندما دخلت عالم المدونات اصبحت امام نماذج اخرى سواء مروا بتجارب حقيقيه اوخياليه
وكنت دائما اتساءل
لماذا نتيح للاحزان الفرصه كى تنقض علينا؟
وتذكرت الاتى:
غض البصر
فل
و غض كل فتى وفتاه ،كل رجل وامراه من ابصارهم ما تعلقت قلوبهم
ولا تخضعن لهم بالقول فيطمع الذى بقلبه مرض
فليس هناك داعى للحديث الودود المتكرر مع الغرباء او غير المحارم ولا تلك الضحكات العاليه التى لا تليق بفتاه مهذبه سواء مسلمه او
مسيحيه
ق
د ترون ان معظم حديثى موجه للنساء ولذلك سبب هام
فاما الرجل فيستطيع لو اعجبته فتاه من النظره الاولى غير المحرمه ان يسال عنها ان يذهب لولى امرها ويتعرف عليها بالطرق المعروفه ثم
يحددا معا ايكملا المشوار ان انهم غير مناسبين لبعضهم البعض وينتهى الامر دون مخالفات شرعيه ودون ايلام
و
اما الفتاه فاذا احبت فماذا تفعل؟
اما ان تكتم وتتالم وحدها
واما ان تخبره
فاما ان يكون على خلق ويرى ان كانت تصلح له فيحاول الارتباط بها او يرفضها ويرفض جراتها بالنسبه لفتاه شرقيه
واما ان يكون سئ الاخلاق
يسايرها رغبه فى التسليه
اويشهربها
ااو يجاريها لانه هو الاخر يبحث عن قصه حب يعيشها
فيتقابلوا بغير علم الاهل ويرتبطوا اكثر واكثر حتى لا يصبح امامهم الا خطوه الارتباط الرسمى
قد يقبله الاهل لكنهم يكون قد اذنبا بلقاءتهما
ولاتواعدهن سرا
وقد يرفضوا
واذا وصلنا هنا بدات الالام
فقد يراه اهلها غير مناسب او يطلبوا منه اكثر مما يستطيع
او يرفضها اهله و يرفضوا اهلها لاسباب عديده تختلف باختلاف الحاله
فماذا سيكون رد فعل الحبيبين؟
وخاصه لو لم يستطيعوا تقربه وجهات النظر بين العائلتين ؟
او اقناع عائله كل طرف بالطرف الاخر؟
سنجدنا هنا امام اختيارين
ا
ما الزواج بغير رضا الاهل وهذه ماساه قد يعانى منها اكثر من جيل
واما الرضوخ لاوامر الاهل وهنا يبدا مشوار العذاب الذى قد ياخذ من العمر والصحه الكثير خاصه لو كانوا مخلصين فى هذا الحب
اعلم ان هناك الكثيرون ممن اتبعوا الطرق السليمه لكنهم جنوا الخيانه والخديعه
لكن عزائهم انهم ام يرتكبوا خطا ولذا يجعل الله من الامهم حسنات
اذا ماذا يفعل من اراد زوجه؟
ان يسلك الطرق التى يعرفها الجميع حتى ولو قالوا له-دى دقه قديمه-طالما يرضى الله فماذا يخشى من كلام البشر
وماذا تفعل من تريد زوجا؟
لا تفعل شيئا فقط تتقى الله وتنتظر وكل ما عليها هو ان تحسن الاختيار عندما ياتيها من يطلبها
اخوتى اعلم انى قد اطلت عليكم لكنه باب من الابواب الاحزان فلماذا لا نمد يدا تغلقه ويكفينا من الاحزان ما لا نستطع معه دفعا
دمتم بحفظ الله

Saturday, December 1, 2007

لا تكرهنى

عندما اكتب عمل شبه ادبى لا افضل ان اشرحه او اوضحه كى اترك لكل فرد الحريه فى ان يشعره كما يريد
لكنى هذه المره مضطره ان اخبركم ان المقصود هنا هى صله الرحم او فلنقل مشاكل الارحام وخاصه التى يعانى منها الاجيال الجديده التى قد لا يكون لها اى دخل فى الخلاف وقد يكون اتخاذى للمذكر كمخاطب هو نتيجه للموروث الثقافى
عموما تكفى هذه المقدمه

اعلم كم تكرهنى
ولتعلم انك تظلمنى
اقسم
لم يلفظك قلبى قط
لم اكره مراك ابدا
لكنك دوما تكرهنى
للحق
لم تكن ابدا فارسى
لم يسكن فى القلب غرامك
لكنى تمنيتك اخا
فى سنين الغربه الهوجاء
اردتك سندا
فى عصور الوحده السوداء
كم اردت ان اقترب
لكنك دوما تبعدنى

هل تعلم؟
لقد حلمت بك
يوم جاء من ياخذنى
تقف بجوارى
تباركنى
توصيه بى
لكنك لم تاتى
مات حلمى الطفل حين صادفتك
حين تقابل وجهى ووجهك
رايت شرور الدنيا بعينك
شعرت انك تهم بقتلى
لم ادرى بنفسى اصرخ
توقف
لما تكرهنى؟
اولا تعلم؟
كم احتاجك؟
كم اشتاق اليك؟
بالله عليك تمهل
اغفر لى
مالم افعله قط بحقك
وسامحنى
لكن لا تقتلنى
لاتتركنى
تكلم
ما بك؟
هل قد قلبك من صخر؟
لا
لن اتوسل منك حنانا
فلتذهب
اذهب
لكنى دوما انتظرك
قد تشعربى يوما
و
تاتى